الفاتيكان، (وكالة فيدس) – "تلقيت بحزن عميق الأخبار المأساوية عن قتل بعض المسيحيين في مدينة الموصل وتابعت بقلق شديد أحداث العنف الأخرى التي تحصل في الأرض العراقية المعذبة لأشخاص عزّل من مختلف الانتماءات الدينية."
هذا ما قاله البابا بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد. وتابع قداسته :" خلال أيام الخلوة صليت دائماً على نية جميع ضحايا تلك الاعتداءات، واليوم أود أن أنضم روحياً إلى الصلاة من أجل السلام واستعادة الأمن، التي دعا إليها مجلس أساقفة نينوى".
إنني قريب من كل الجماعات المسيحية في كل أنحاء العراق. لا تملوا أبداً من أن تكونوا خميرة خير في الوطن الذي تنتمون إليه بحق منذ قرون!
خلال هذه المرحلة السياسية الحساسة التي يمر بها العراق أوجه نداء إلى السلطات المدنية لكيما تبذل كل جهد لاستعادة الأمن للشعب، لاسيما الأقليات الدينية الأكثر ضعفاً. أتمنى ألا يقع احد في تجربة تغليب المصالح الخاصة على أمن كل مواطن وحقوقه الأساسية. أخيراً أوجه تحية الى العراقيين المتواجدين في الساحة الفاتيكانية، وأحث الجماعة الدولية على تأمين مستقبل مصالحة وعدالة للعراقيين، وأسأل الله بثقة عطية السلام". (فيدس 1-3-2010)