لاهور (وكالة فيدس) تم توجيه الإتهام بالتجديف لقس بروتستني يدعى أفتاب جيل ومعه ثلاثة شبان مسيحيين في غوجارات، في مقاطعة البنجاب الباكستانية. والتهمة وُجهت إليهم بسبب استعمالهم كلمة "رسول" خلال مهرجان عام للجماعة المسيحية "كنيسة الله الإنجيلية". فبالنسبة إلى المسلمين المحليين يُعتبر استعمال كلمة "رسول" حصرية بالنبي محمد، ولا يمكن استعمالها لشخص آخر. أما الأخ الأصغر لأفتاب جيل، أونيتان، فقد تم إيقافه أيضا غير أنه، وبحسب مصادر لوكالة فيدس، تم الإفراج عنه لاحقا بكفالة.
أما المصادر المسيحية فتقول أن المسلمين غضبوا، وقرروا إحراق بيوت المسيحيين وكنيستهم، ولكن الشرطة منعتهم، ما ساعد على عدم وصول الأمور إلى مأساة. غير أن بعض العائلات المسيحية نزحت من البلدة خوفا من تدهور الأمور.
ويقول رئيس المنظمة غير الحكومية (CLAAS) ناصر سعيد أن "كلمة رسول استُعملت مرات عديدة في الكتاب المقدس في اللغة الأردية، ترجمةً لكلمة "التلاميذ" أو "أتباع (المسيح)، لذلك يجب أن يعلموا أن المسيحيين لم يقصدوا الضرر بها، وليس لديهم خلفيات باستعمالهم كلمة "رسول".
(وكالة فيدس 20-08-2015)