سينغافورة (وكالة فيدس) الشهادة للإنجيل من خلال التصدي "لعالمانية عدوانية تحاول إزالة الله من المجتمع" هي الدعوة التي وجهها وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بياترو بارولين للكاثوليك في سينغافورة، خلال زيارته للبلاد، ضمن جولته إلى بلدان شرق آسيا لتوقيع إتفاقية بين الفاتيكان ودولة تيمور الشرقية.
وكان الكاردينال بارولين قد ترأس قداسا لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، مشيدا بحيوية الكنيسة في سينغافورة، ومشجعا الكاثوليك لاعتبار ذكرى انتقال العذراء "انطلاقة جديدة لتاريخ الخلاص".
وأكد وزير خارجية البلاد ضمن حديثه على الكنيسة في سينغافورة بعد مرور 200 سنة على انطلاقها في الجزيرة، وعلى بعد خمسين عاما على استقلال البلاد، أن الجماعة المؤمنة تدعو: لإيجاد وسائل خلاقة لحمل البشرى السارة والخلاص في مجتمع متغيّر".
وقد سلط الكاردينال الضوء على أعمال المؤسسات والمنظمات الكنسية في سينغافورة، آملا أن يتحوّل كل مؤمن إلى "شاهد للمسيح". وأضاف أنه من المهم جدا للكنيسة الكاثوليكية أن تكون شريكة مع "كل الشعوب ذوي الإرادة الصالحة، لإدراك مكانة الإيمان، والفضائل والأخلاق كحاجة أساسية في تكوين المجتمع والأمة".
واختتم المطران كلامه بالقول: "بشفاعة العذراء أمّنا فإن أبرشية سينغافورة ستقوم بالكثير من الأمور العظيمة". تجدر الإشارة إلى أن المعمدين الكاثوليك في سينغافورة هم 300 ألف بمن فيهم المهاجرين، من عدد السكان البالغ عددهم 5 مليون نسمة.
(وكالة فيدس 19-08-2015)