أبوجا (وكالة فيدس) – عبّر أساقفة نيجيريا عن قلقهم حيال التداعيات التي قد يخلّفها في إفريقيا تشريع زيجات المثليين في بعض دول العالم الغربي (إيرلندا، كندا، إسبانيا، فرنسا والولايات المتحدة).
وأشار الأساقفة النيجيريون في بيان صدر في ختام جمعيتهم العامة وأرسل إلى وكالة فيدس إلى أن البلدان التي شرّعت زواج المثليين "تنتج أيضاً الكثير من المواد الإعلامية المستهلكة في بلدنا وقارتنا والكثير من المواد التربوية المستخدمة في مدارسنا. كذلك، تقدّم مساعدات إنسانية سخية (...). وبالتالي، فإن وجهات نظرها وأفكارها وميولها تُطبع بسهولة في قلب مجتمعنا وتؤثر على كثيرين، لا سيما على الشباب الذين يتأثرون بسهولة".
وفيما وجه الأساقفة الشكر على "التفاعل والدعم"، عبّروا عن قلقهم حيال "التأثير الذي قد تتركه هذه الميول على الأخلاق والقيم". أضافوا: "إن قبول هذه النزعة الغربية بالمصادقة رسمياً على العلاقات المثلية أو "زواج المثليين" سيدمّر أمتنا نيجيريا ويؤذيها لأنه سيؤدي إلى التفكك المحتوم للعائلة والمجتمع بشكل عام ويحمل معه تضمينات خطيرة وسلبية أخرى".
واختتمت الوثيقة بتوجيه نداء إلى الزعماء السياسيين من أجل "مقاومة كافة الضغوطات وحماية جميع النيجيريين من التأثير المتنامي وإنما الخطير لدعاية السحاقيات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً"، وإلى الخبراء في مجالات الإعلام والموسيقى والترفيه والتعليم والطب والتسويق والتجارة "لكي يصبحوا حراساً أمناء من خلال حماية الناس من هذه الدعاية التي غالباً ما تنتشر بواسطة عدة وسائل إعلامية ومنتديات". (وكالة فيدس 10/07/2015)