بغداد (وكالة فيدس) – خلال فترة أسبوعين، اختُطف أربعة مسيحيين عراقيين في بغداد، ومع الأسف قُتل اثنان منهم. بعد دفع الفدية، عثرت الشرطة على جثتهما. فسُلمت جثة قيس عبد شعيا إلى العائلة رغم أن الأخيرة كانت دفعت للخاطفين فدية بقيمة 25 ألف دولار. ولاقى المصير عينه ساهر حنا الذي كان يعمل في وزارة الداخلية. من جهة أخرى، حُرر مسيحي آخر من قبل خاطفيه بعد أن دفعت العائلة مبلغ 50 ألف دولار، وأخلي سبيل الدكتور بشار الغانم بفضل عملية أجرتها الشرطة في مكان اعتقاله.
تعتبر زيادة الجرائم التي تستهدف المسيحيين في العاصمة العراقية أحد العوامل المسهمة في جعل أوضاعهم مؤلمة وغير ثابتة. وقد أصدر النائب المسيحي عماد يوخنا ياقو نهار الخميس 9 يوليو بياناً صحفياً – أرسل إلى وكالة فيدس – في سبيل حث زملائه والقوى الأمنية على تحمل مسؤولياتهم تجاه ظاهرة تشكل "جزءاً من أعمال الترهيب التي يعاني منها الأفراد المسيحيون وتسهم في تقويض وحدة المجتمع العراقي". (وكالة فيدس 10/07/2015)