آسيا/الهند – أوقفوا العنف بحق المرأة

ناغبور (وكالة فيدس) – أقيمت مسيرة صامتة وأمسية صلاة للتعبير عن التضامن مع الراهبات المرسلات الساليزيات من رهبنة مريم الطاهرة والمطالبة بتحقيق العدالة. بهذه الروح، تجمّع أكثر من 2000 شخص قرب كاتدرائية القديس فرنسيس في مدينة ناغبور الواقعة ضمن ولاية ماهاراشترا الهندية، وذلك مساء الأول من يوليو، بعد 15 يوماً من الاعتداء الذي استهدف راهبة. في المبادرة، شارك أيضاً رئيس أساقفة ناغبور، أبراهام فيروتاكولانغارا، الذي أدان بشدة الاعتداء الذي استهدف راهبة في الثالثة والأربعين من العمر ووقع ليل 19-20 يونيو في مستشفى التوليد في رايبور.

عبّر رئيس الأساقفة عن أسفه العميق لـ "مرور 15 يوماً على الاعتداء من دون أن تجد السلطات المذنبين الذين ارتكبوا الجريمة الشنيعة المتمثلة في الاعتداء على شرف امرأة". "ينبغي على الحكومة أن تضمن السلامة والأمن للجميع، بخاصة للأكثر ضعفاً كالأطفال والنساء والأقليات"، حسبما قال محتجاً على "موقف اللامبالاة الذي تظهره الحكومة والشرطة والبيروقراطية". وأضاف: "نطالب بتحقيق العدالة بأقرب وقت ممكن".

شارك في المسيرة شباب ونساء وأطفال من مختلف الجماعات، هندوس ومسلمون وسيخ ومسيحيون من مختلف الطوائف. في الختام، قال رئيس الأساقفة: "نحن المسيحيون جماعة مسالمة نشكّل جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن العريق. من غير المقبول أن تعكّر اعتداءات مدبّرة حياتنا السلمية".

هذه المشاعر عبر عنها أيضاً ممثلون عن مختلف الجماعات مناشدين الحكومة "بذل المزيد من الجهود لحماية المواطنين، بخاصة الأكثر ضعفاً". وسلطوا الضوء على معاناة النساء في الهند من التحرش والتمييز وطالبوا بوقف العنف الممارس بحق المرأة. كما أطلقت حملة توقيع وأشعلت شموع للتعبير عن التضامن مع ضحايا التعسف والعنف. (وكالة فيدس 02/07/2015)