دمشق (وكالة فيدس) – استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم أمس الخميس 11 يونيو أعضاء سينودس كنيسة السريان الأرثوذكس المقدس الذين يشاركون خلال هذه الأيام في جمعيتهم السنوية. تعقد هذه الجمعية برئاسة البطريرك اغناطيوس افرام الثاني في مزار سيدة صيدنايا الكائن على بعد 30 كيلومتراً من دمشق والذي تُحفظ فيه أيقونة مريمية ثمينة منسوبة إلى القديس لوقا. وأثناء الاجتماعات، تحدث الرئيس السوري بخاصة عن "فكر إرهابي متطرف لا يعرف حدوداً ولا جنسيات"، كأداة لمخطط نفوذ يهدف إلى تفكيك سوريا والقضاء على التعايش بين مختلف الطوائف الدينية.
ووفقاً لما نقلت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام السوري، عبّر أعضاء السينودس السرياني الأرثوذكسي عن رجائهم في أن تبقى سوريا "ديار جميع السوريين على اختلاف انتماءاتهم"، و"حرماً لجميع المؤمنين بقيم الإنسانية الحقيقية، رغم الحرب الإرهابية الفظيعة التي تُشن على البلاد". وشدد البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني على أن قرار عقد الجمعية السينودسية في صيدنايا هو علامة على القرب والتضامن تجاه الشعب السوري الذي يتعذب بفعل أكثر من أربع سنوات من الصراع.
ويضمّ السينودس أساقفة وممثلين عن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية قادمين من مختلف أنحاء سوريا والعراق وتركيا والسويد وألمانيا وهولندا وغواتيمالا والبرازيل والهند. (وكالة فيدس 12/06/2015)