غوركا (وكالة فيدس) – فيما يسعى الشعب النيبالي بمشقة إلى إعادة بناء حياته التي دمرها الزلزال، يستفيد المتاجرون بالبشر من البؤس لتنمية الاتجار غير الشرعي. هذه الظاهرة اكتشفها أربعة شباب كاليفورنيون كانوا يزورون آرمي الكائنة في مقاطعة غوركا. ووفقاً لما أشارت إليه ملاحظة نشرتها مجلة Christian Today، فإن المجرمين يعدون بإيجاد عمل لأفراد العائلة الراشدين، ويعرضون عليهم مبلغ 500 دولار أميركي لـ "شراء" قاصر.
في هذا الصدد، كلفت منظمة غير حكومية بمراقبة حدود البلاد بهدف إنقاذ القاصرين الذين يقعون ضحية هذا الاتجار. وتقدّر الأمم المتحدة والمنظمات المحلية أن عدد القاصرين الذين يُسلبون من عائلاتهم في نيبال يتراوح سنوياً بين 12000 و15000، وأن بعضهم يُنقل إلى كوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا. (وكالة فيدس 09/06/2015)