بكين (وكالة فيدس) – تحسين التبادل والتعاون بين الكنيسة الكاثوليكية والمجتمع المدني الصيني والترويج لنظرة وتقييم الشامل لتقدم الكنيسة في الصين المعاصرة لكي تتمكن الكنيسة من المساهمة في التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي في البلاد: هذه كانت أهداف ورشة العمل حول "الكاثوليكية في الصين المعاصرة" التي عقدت في بيكين في 27 و28 مايو والتي نظمتها "مؤسسة الايمان للدراسات الثقافية" بالتعاون مع مركز الدراسات الدينية التابع لكلية بيكين للعلوم ومؤسسة دراسة التطور الاثني لمركز بحوث التطوير الصيني.
وبحسب معلومات وكالة فيدس، تعتبر هذه الورشة الأولى التي تتيح الفرصة لتحليل وضع الكاثوليك في الصين في السنوات الثلاثين الماضية التي عرفت فيها الصين انفتاحاً كما واتاحت الفرصة الأولى أمام الكهنة ورجال الدين والعلمانيين في مواجهة بعضهم بعضاً والأكاديميين والفعليات الحكومية حول هذا الموضوع. وتمت مقاربة الموضوع من جوانب مختلفة بما في ذلك تطوير الكنيسة الكاثوليكية في الصين والتبشير بالإنجيل في الرعايا ووسائل الاعلام والمكرسين وعمل الكنيسة الخيري ورعاية المهاجرين والطلاب الأجانب والجماعات الكنسية الأساسية...
واستعرض مدير "مؤسسة الإيمان للدراسات الثقافية" تاريخ الكنيسة في الصين، خاصةً في السنوات الثلاثين الماضية، مؤكداً أهمية التفاهم والتفاعل.