القاهرة (وكالة فيدس) – رحّب أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بـ "اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية"، الكيان الوطني الذي سيُذكر اسمه بوضوح في الاتفاقية الشاملة بين الكرسي الرسولي وفلسطين التي ستُوقّع في المستقبل القريب.
عبّر العربي عن قناعته بأن الخطوة المعلنة ستساعد في تعزيز الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، ابتداءً من حق التمتع بدولة مستقلة "عاصمتها القدس الشرقية". هذا ما ورد في بيان صدر في 18 مايو الجاري عن المنظمة الدولية التي يقع مقرها في القاهرة وأرسل إلى وكالة فيدس. كذلك، أعرب العربي عن أمله في أن تحذو بلدان وحكومات أخرى حذو الفاتيكان، وتعترف بدورها بدولة فلسطين.
في الواقع، وحسبما ذكّرت وسائل الإعلام الرسمية الخاصة ببطريركية القدس للاتين، فإنه ومنذ نوفمبر 2012، عقب التصويت لصالح فلسطين كـ "دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة"، يستخدم الفاتيكان عبارة "دولة فلسطين" في كل وثائقه الرسمية، أو في عدة معلومات عن البلاد منها البرنامج الرسمي لزيارة البابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة في مايو 2014.
علاوة على ذلك، سافر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرتين إلى الفاتيكان بعد تصويت الأمم المتحدة. وفي كل مرة، كان يُستقبل ويُدعى رسمياً "رئيس دولة فلسطين". بالاسم عينه أيضاً، استُقبل أيضاً بحرارة نهار السبت 16 مايو من قبل البابا فرنسيس قبل حضور احتفال تقديس الفلسطينيتين مريم باوردي وماري ألفونسين غطاس الذي أقيم نهار الأحد 17 مايو في ساحة القديس بطرس. (وكالة فيدس 19/05/2015)