نيامي (وكالة فيدس)- قال الأب مورو أرمانينو من جمعية الإرساليات الأفريقية ان "كنيسة القديس يوحنا في ينطلة قد تعرضت للحرق في 17 يناير كما وتعرضت كنيسة القديس بولس في هارو بندا للتدمير وكنيسة القديس جبرائيل في غربادو تحولت ركاماً في حين تفحمت كنيسة القديسة تيريزا في باني فاندو في اليوم نفسه." فدمرت الجماهير أغلبية المباني الكنيسية في النيجير في شهر يناير وذلك إثر نشر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية رسوماً اعتبرتها الجماهير مسيئة ومادة "تجديفية".
وأضاف الأب مورو: "سيشعر المؤمنون بالأمان ليومٍ واحد إذ ستنتشر عناصر الشرطة المسلحة في باحات الكنائس. ومن المتوقع أن يمر يوم العيد بهدوء كما إثنين العيد الذي يعتبر عطلةً رسمية في النيجر إلا ان التمييز سيستمر كما كانت الحال عليه في السابق."