القاهرة (وكالة فيدس) إجتمع مجلس الأساقفة الكاثوليك في القاهرة، حي المعادي، بين الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري برآسة بطريرك الأقباط الكاثوليك مار اسحق سيدراك ابراهيم، وحضور بطريرك الروم الملكيين غريغوريوس الثالث. وقد تمحور الاجتماع حول التنسيق اللازم بين مختلف الطوائف الكاثوليكية على مختلف مهامها الرسولية. كما سُلط الضوء على إيلاء الاهتمام لجهة دعم المدارس المسيحية، التي لا تزال تلعب دورا هاما في المجتمع المصري، حيث يتم تقدير هذا الدور عالميا، بخاصة في هذه المرحلة التاريخية التي يجتازها هذا البلد الأفريقي الكبير.
هذا، وناقش الأساقفة الكاثوليك في مصر المبادرات التي وُضعت لإحياء الاحتفالات بطريقة مثمرة على مدار هذه السنة الجديدة التي تم تخصيصها للتأمل بالحياة المكرسة. ومن جهة أخرى، أكد الجميع على تحسين العلاقة المسكونية مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي استأنفت بُعيد انتخاب البابا توادروس الثاني. ويقول الأنبا أنطونيوس عزيز مينا لوكالة فيدس: "يجد البابا توادروس، أسقف الأقباط الكاثوليك في الجيزة، بعض المقاومة في بعض المسائل الكنيسة، حتى على الصعيد المسكوني. فهو بحكمته الراعوية يعلم جيدا أن الأرضية يجب أن تكون جاهزة لإحراز تقدم، ولكن الأمر يتطلب بعض الوقت والصبر".
(وكالة فيدس 16-01-2015)