القاهرة (وكالة فيدس) – أصدر دير القديسة كاثرين الواقع في منطقة سيناء بياناً نكر فيه ان يكون قد تعرض لهجمات مجموعات اسلامية حسب ما أُشيع في الأيام الأخيرة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات. وأكد البيان ان الدير لم يتعرض لأي هجوم والرهبان لم يؤخذوا رهائن معتبرةً تداول الاعلام هذه الاخبار الكاذبة "خاطئ وغير مسؤول" كون الهدف الوحيد منه هو جذب الانتباه وخلق حالة من الهلع حول المأساة التي يتعرض لها المسيحيون في الدول العربية.
ويضم دير القديسة كاثرين الواقع عند سفح جبل حوريب حالياً ما يُقارب العشرين كاهن ارثوذكسي. ويُعتبر أقدم دير مسيحي لا يزال فاعلاً حتى أيامنا هذه. وصنفته اليونسكو في العالم 2002 موقعاً أثرياً لهندسته المعمارية البيزنطية ومجموعته القيّمة من الأيقونات والمخطوطات القديمة.
وكان الجنرال المتقاعد أحمد رجائي عطية اتهم رهبان الدير في شهر مارس الماضي بتغيير معالم المنطقة وبرفعهم العلم اليوناني على سطح الدير خلال بعض المناسبات وتحويل الدير الى منطقة تحتلها اليونان والاتحاد الأوروبي.