بوبال (وكال فيدس) بعث مسيحيو ولاية مادهيا براديش برسالة إلى الحكومة تقول: "لسنا إرهابيين، ولسنا ممن يشارك في نشاط إجرامي مُعادٍ للمجتمع". وكما علمت فيدس، فإن الرسالة التي تم إرسالها إلى الحكومة جاءت ردّا على رفض الشرطة المحلية طلبا من المسيحيين بلقاء لهم في مدينة جوبات في ولاية عليرَجبور. وكان قد تم تنظيم اللقاء في الأول من تشرين الأول الجاري من قبل "مؤسسة موكشا"، ومقرها في جابوا، بالتعاون مع منتدى "جبهة إتحاد مسيحيي الهند". وقد تم رفض اللقاء بعد حفل زواج مثير للجدل ما بين شاب مسيحي وفتاة هندوسية، أثار بعض التوترات الدينية في المنطقة (راجع فيدس 06-10-2014).
وقد استجوبت الشرطة رئيس مؤسسة موكشا، وسألته عن معلومات شخصية، وعن تأسيس الجمعية، بالإضافة إلى معلومات عن المصادر المادية للمؤسسة ولأعضائها. وقد شرح لوكالة فيدس الأب اليسوعي جوني، المتحدث باسم مجلس أساقفة مادهيا براديش، قائلا: "تلجأ الشرطة عادة إلى مثل هذا النوع من الاستجواب نزولا عند ضغوطات من قبل الهندوس المتطرفين. فنحن نتساءل، لماذا كل هذه التدابير، ولماذا تم منع اللقاء". غير أن الشرطة تلجأ عادة إلى تحريات روتينية، ليس إلا. لذلك، سيسعى المسيحيون لتنظيم لقاء آخر في موعد يُحدَّد لاحقا.
(وكالة فيدس 10-10-2014)