هافانا (وكالة فيدس) -قد بدأ يوم أمس 12 أغسطس، الاجتماع 27 للسلام في كوبا، بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك). لبحث التوتر في البلاد نتيجة عدة هجمات من قبل الجماعات المتمردة.
وقد تحدث الرئيس خوان مانويل سانتوس، الأسبوع الماضي، محذراً في هذا الصدد: "إن صبر الكولومبيين والمجتمع الدولي له حدود".
ووفقاً لمذكرة أرسلت إلى فيدس من مصدر محلي، ستكون هذا الاجتماعات حاسمة للعديد من الأسباب: حيث أنها ستكون أول مواجهة وجها لوجه مع الضحايا (المقررة في 16 آ)، وستناقش قضية "تسليم" الأسلحة بالنيابة عن مجموعة من المقاتلين، وكذلك لأول مرة، وقف ثنائي ونهائي لإطلاق النار.
وقد تم بالفعل الموافقة على النقاط المتعلقة بالتنمية الريفية (انظر فيدس 2013/8/11)، والمشاركة السياسية (انظر فيدس 31/03/2014)، ومشكلة المخدرات والاتجار بها (انظر فيدس 17/05/2014)، والآن الوقت من أجل الضحايا. (CE) (وكالة فيدس 13/08/2014)