مكسيكو سيتي (وكالة فيدس) - شارك أمين سردولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين في " ندوة الكرسي الرسولي والمكسيك بشأن الهجرة والتنمية ". وقرأ القاصد الرسولي المونسنيور كريستوف بيير رسالة من البابا فرنسيس جاء فيها: "في مواجهة هذه الحالة الإنسانية الطارئة، أولوية التدبير المستعجل هي لحماية واستيعاب هؤلاء الأطفال بطريقة صحيحة، ومع ذلك فإن هذه التدابير لن تكون كافية إذا لم تكن مصحوبة بسياسات الحصول على المعلومات حول مخاطر الرحلة، وتعزيز التنمية في بلدانهم الأصلية ".
ركزت مداخلة الكاردينال بارولين على اقتراح العمل المشترك من أجل كرامة الإنسان، لمواجهة تحديات الهجرة وتوفير استجابة مشتركة لهذه الأزمة الإنسانية، وقال الكاردينال "الحل لمشكلة الهجرة يمر عبر التغيير الثقافي والاجتماعي، الذي يتيح الانتقال من" ثقافة الإنغلاق إلى ثقافة الضيافة ".
وبينما كان يعقد هذا الاجتماع في المكسيك، أقلعت طائرة من نويفو المكسيك (الولايات المتحدة)، الى سان بيدرو سولا (هندوراس)، تقل على متنها 21 طفلاً من هندوراس. وذلك للمرة الاولى منذ أن تعهد الرئيس أوباما بتسريع إعادة الأطفال المهاجرين غير الشرعيين. حيث سجل الأطفال الفارين من العنف والفقر من هندوراس وسلفادور وغواتيمالا، والذين عبروا الحدود إلى الولايات المتحدة رقماً قياسياً، وهذا ما أشعل النقاش حول كيفية حل هذا الوضع الخطير. (CE) (وكالة فيدس 15/07/2014)