تاماوليباس (وكالة فيدس) "إن ظاهرة الهجرة لا يمكن حلها جذريا إلا عندما نعود إلى الأسباب التي تدفع بالرجال والنساء والأطفال على ترك وطنهم والتفتيش عن "الحلم الأمركي": فإن التخطيط والتدخل في هذا الظرف يجب أن يذهب إلى أبعد من مساعدات مادية وعناية جيدة بالمهاجرين". هذا ما قاله أسقف أبرشية ماتاموروس المطران روي راندون ليال في حديث له لدى افتتاحه "بيت الثالوث الأقدس للمحتاجين" في رينوسا – تاماوليباس (المكسيك).
وكما علمت وكالة فيدس فإن أسقف ماتاموروس أكد أن "الضيق الاقتصادي واللامساواة الاجتماعية في بلدان أمركا اللاتينية تقف وراء الأسباب التي تدفع للهجرة. ففي الواقع، لا تجد العائلات الحد الأدنى من الظروف المعيشية الاساسية لتلبية احتياجاتها في أوطانها". وبحسب الأسقف "يجب تحسين أوضاع المعيشة في مجالات العمل والاقتصاد: فالشركات المتعددة الجنسيات غالبا ما تقصد بلادنا بحثا عن أيدي عاملة رخيصة. ولكن الأجر يجب أن يكون عادلا".
وختم المطران ليال مؤكدا أنه ظاهرة الهجرة اليوم "تحولت إلى مشكلة عامة في أمركا الوسطى: فكلنا نتعجب ونندهش عند رؤيتنا عدد الأولاد الذين يعبرون الحدود للذهاب للولايات المتحدة".
(وكالة فيدس 04-07-2014)