أمريكا/فنزويلا – عيد وطني لشعب منقسم

كاراكاس (وكالة فيدس) أحتفلت بالأمس فنزويلا، في الرابع والعشرين من حزيران، بذكرى يوم الاستقلال الثالث والتسعين بعد المئة، والمعروف بمعركة كارابوبو، حيث استقلت عن إسبانيا. وبالإضافة إلى الاحتفالات التي عمّت كاراكاس وباقي مناطق فنزويلا، كانت الاحتجاجات ضد الرئيس نيكولا مادورو تعلو، مطالبة بالافراج عن السجناء الذين أوقفوا بسبب سياستهم المناضهة للحكومة. وفي الواقع، أنه، ومنذ شباط الماضي، تشهد المظاهرات بعضا من أعمال العنف المتصاعدة، خلّفت ورائها 43 قتيلا، وأكثر من 873 جريحا، وحوالي 2500 سجينا. وقد عرضت الكنيسة الكاثوليكية الوساطة لبدء حوار بين كل الأطراف المعنية، لكن الوضع لا يزال على حاله. (راجع فيدس 15-03-2014)

وبالأمس، اخترق شارع البلدية الثري في تشاكاو مئات المتظاهرين، حيث توجّهت النائب السابق ماريا كورينا ماتشادو إلى المتظاهرين قائلة: "هدف هذه الاحتجاجات هو الاستقلال من جهة، وحافز من أجل توحيد صفوف المعارضة"، داعية الشعب لاسقاط مادورو. ماتشادو وليوبولدو لوبيز قائد حزب الإرادة الشعبية (في السجن) صُنّفا من قبل حكومة مادورو على أنهما المحرّضان الرئيسيان للعنف ضد الحكومة.
(وكالة فيدس 25-06-2014)