نيو دلهي (وكالة فيدس) إتخذت الحكومة الجديدة في الهند تدابير جديدة لضمان تعزيز الحرية الدينية لمختلف الجماعات في الهند: هو طلب (تم إرساله لوكالة فيدس من المنظمات غير الحكومية، والتضامن المسيحي العالمي) للالتزام على المستوى الدولي بالدفاع عن حقوق المسيحيّين.
وتشير المنظمات غير الحكومية أن لدى الحزب، الذي خرج منتصرا من الانتخابات العامة، حزب بهاراتيا جاناتا، علاقات وثيقة مع جماعات من القوميين الهنودوس والعنيفين جدا، مثل "راشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS)، والتي كثيرا ما هاجمت واعتدت على جماعة الأقليات الدينية مثل المسلمين والمسيحيين، معتبرتا أنهم "غرباء" عن النسيج الاجتماعي في الهند.
وخلال الحملة الانتخابية لحزب بهاراتيا جاناتا ، تم الإعترف بالتعددية في الهند، ووعد الحزب بالعمل على تحقيق أعمق تطلعات الشعب الهندي، كما وعد البيان "بتسهيل إنشاء عضوية دائمة للحوار بين الأديان، بصفة استشارية، بغية تعزيز الانسجام والثقة، تحت رعاية القادة الروحيين. ووعد الحزب أيضا بالحفاظ على ثقافة الأقليات".
على ضوء هذه الإلتزامات دعت جماعة "التضامن المسيحي العالمي" حكومة نارندرا مودي لمواجهة المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان بجدية، وحقوق الأقليات الدينية بوجه خاص. وجاء في منتدى "مجلس مسيحيي الهند" بأن "أولى تصريحات أعضاء الحزب لم تكن مطمئنة للغاية لهذا سيكون أمن وحرية المسيحيين، كما غيرهم من الأقليات الدينية، في سلّم الأولويات. لهذا تحث جماعة التضامن المسيحي العالمي الإدارة الجديدة إلى العمل بدقة، والدفاع عن حقوق الحريات الدينية لمختلف أديان الهند. وسنستمر في دعم تحقيق التوصيات الواردة في تقرير 2008 التي نُشرت من قبل المشرف السابق على ملف حرية الأديان في الأمم المتحدة، الذي كان قد أوعز إلى تكثيف الجهود لتفادي وقوع عنف بين المذاهب".
(وكالة فيدس 24-05-2014)