أديس أبابا (وكالة فيدس) يموت في أثيوبيا العديد من الأطفال دون الخامسة من العمر بسبب المياه الملوثة والقذرة. فالحصول على مياه نظيفة وآمنة يساعد على تحسين صحة ورفاهية أفراد كل جماعة، ومنحهم الفرصة للعودة إلى الحياة من جديد. هذا يعني بالنسبة للنساء، واللواتي تقع عليهنّ تقليديا مسؤولية تأمين المياه لأسرهن، أنهنّ غير مضطرات بعد ذلك للذهاب بعيدا، إلى المناطق النائية، وتعريض حياتهن للخطر. وبالتالي، يجدن الوقت الكافي لزراعة الحقول، أو ربما العمل لإعالة أسرهنّ، ويتسنّى للأولاد والمراهقين الإلتفات إلى دروسهم.
وفي هذا الصدد أطلقت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداءا للتزويد بالمياه كل المناطق في العالم التي ليس لديها مياه، بالإضافة إلى بناء نظام إمداد للمجتمعات، وتوفير مصفايات لتنقية المياه وحماية صحة الأسر اللاجئة، وتأمين المبالغ اللازمة للحفاظ على حياة اللاجئين في حالات الطوارئ.
(وكالة فيدس 17-05-2014)