تاغوثيغالبا (وكالة فيدس) قال الكاريدينال أوسكار أندرس رودريغز ماراديغا أسقف تاغوثيغالبا عاصمة الهاندوراس في عظته الأحد الفائت 11 أيار: "كما هو محزن أن نسمع بخبر الأطفال الذين قُتلوا. فمرتكبي هكذا جرائم هم بالطبع مطمورين بالشر". وتساءل الكاردينال: "الطفل يوحي بالحنان والاحترام والمودّة، فهل يعقل أننا وصلنا إلى هذا الحد، فنغلق الباب بوجه المسيح ونفتحه للشرير؟"
فالبلاد لا تزال تحت صدمة مقتل ولدين بعمر الثالثة عشر وآخر بعمر السابعة لرفضهم التعامل مع جماعة "بانديّا 18"، وهي واحدة من العصابات التي تثير الغضب في البلاد. كل هذا وقع في مقاطعة "لا براديرا" في شمالي الهندوراس في نهاية نيسان الفائت.
ووفقا للصحافة المحلية فإن عدد الذي يموتون للسبب عينه هو في ازدياد. فالمناطق الأكثر عنفا هي كولون، وسان بيدرو سولا، ودائما في الشمال.
(وكالة فيدس 13-05-2014)