بورت مورسبي (وكالة فيدس) قتل الأحد الماضي، الرابع من أيار، كاهن كاثوليكي ورجل علماني من أبرشية بيرينا لأسباب لم تزل عامضة حتى الساعة، بينما كانا يتنزهان في منظقة نائية ضمن أراضي الأبرشية، وهما الأب جيري ماريا إيناو وبندكت، وهو علماني يساعد في خدمة المناولة. وقد تمّ تأكيد خبر مقتلهما عبر النائب العام للأبرشية برسالة إلى وكالة فيدس من قبل مكتب الإتصالات لمجلس الأساقفة الكاثوليك في بابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان، الذي حضر على الفور مع كاهن آخر إلى موقع الجريمة بواسطة هيليكوبتر. فأسقف بيرينا والأساقفة الآخرون ذهبوا إلى نيوزيلندا للمشاركة في مؤتمر أساقفة أوقيانيا.
يقول الأب جورج ليشيني بيمه من مكتب الاتصالات التابع لمجلس الأسقفي "الأمور تحتاج إلى وقت لجمع شهادات من السكان ومن الشرطة لإعادة تصوير ما حدث". فقد يكون مقتلهما ضحية الصراع القبلي الدائر في المنطقة منذ عدة سنوات. وفي رسالة إلى وكالة فيدس قال الأب كاسميرو كيتو، الذي كان يعرف الأب جيري: "كان هذا الكاهن ذو إيمان قوي، وقلب كبير تجاه الشعب، إذ خدمهم بمحبة. على أمل أن يكون موته ذبيحة سلام بين قبائل هضبة كونيمايبا".
(وكالة فيدس 13-05-2014)