كارورا (وكالة فيدس) عبّر أسقف كارورا لويس أراماندو تينايو ريفيرا عن مخاوفه إزاء توسع رقعة انعدام الأمن في البلاد، وتفشي أعمال العنف يوما بعد يوم والمتزايدة كثيرا في الأسابيع الأخيرة في كافة المحافظات، ما يسبب حالة من القلق بين الناس مع ارتفاع أعداد القتلى الجرحى. ومع اقتراب أسبوع الالام دعا المطران ريفيرا الشعب الفنزويلي إلى التفكير والسعي بضمير حي من أجل الخير العام الذي ينشده كل الفنزويليون. وفي رسالة إلى وكالة فيدس، قال المطران: "الحالة تفترض حصول حوار صريح بين الأطراف، وقبول الطرف الآخر، وبالتالي الرغبة في الوصول إلى اتفاق، وإلا فسوف ندخل في مواجهات عقيمة غير محدودة الأجل، فنصل في النهاية إلى فراغ ويكون قد فات الأوان"، على حد تعبير المطران ريفيرا.
يُذكر بأن التوتر لا يزال مستمرا في البلاد. وقد وافق مؤخرا الرئيس مادورو على لقاء المعارضة، تحت ضغط "اتحاد دول أمركا الجنوبية". وبالفعل تم اللقاء، واتفق الطرفان على وضع جدول للقاءات الثنائية. وكان مادورو قد استقبل أمس وفدا من وزراء خارجية البلدان الأعضاء في اتحاد دول أمركا الجنوبية، والتي عقدت فيما بعد لقاءا مع ممثلي حركة الوحدة الوطنية. وأعلن مادورو أنه قبِل اقتراحا بلقاء أقطاب المعارضة، ما أعتبره البعض "رسالة عظيمة للسلام، وعلامة كبير للشعب بوضع حدٍ للعنف".
(وكالة فيدس 08-04-2014 )