شي جيا زوانغ (وكالة فيدس) – إن وجود كهنة وراهبات في القرى النائية أو وسط أبعد الجماعات الكنسية الأساسية، بخاصة في المناطق التي يتعذر الوصول إليها، والسجود الجماعي للقربان في الرعايا، والأعمال الخيرية لصالح السكان الأكثر احتياجاً من دون تمييز بين المسيحيين وغير المسيحيين، هي بعض المبادرات التي تتخذها الجماعة الكاثوليكية في البر الرئيسي للصين في زمن الصوم هذا، في شركة مع الكنيسة الجامعة.
علمت فيدس من وكالة "إيمان هي بي" أن دورة تنشئة حول الإرشاد الروحي نظمت وسط جماعة باو تو في منغوليا الداخلية من أجل الكهنة والراهبات الذين انطلقوا مع بدء الصوم نحو قرى صغيرة موزعة في المناطق الجبلية، لكي يحظى المؤمنون بفرصة نيل الأسرار وحضور بعض لقاءات التعليم الديني استعداداً للفصح. كما عاشت مجموعة من الراهبات فترات مع المؤمنين تخللتها صلوات وأعمال خيرية، وذلك خلال إقامتها ضمن جماعة كنسية أساسية. فزارت المسنين والفقراء من مسيحيين وغير مسيحيين. وهذا ما فعله المؤمنون الذين بقوا في الرعية بإرشاد الراعي.
وفي سبيل تلبية احتياجات العاملين، خططت رعية كاتدرائية أبرشية كسي آن لبعض المبادرات في زمن الصوم. (وكالة فيدس 18/03/2014)