القاهرة (وكالة فيدس) – استقبل بابا الكنيسة القبطيّة الارثوذكسيّة تواضروس الثاني ممثلي وفد الاتحاد الأروروبي في مصر يوم الثلاثاء 11 فبراير مساءًا. وحضر الاجتماع الذّي عقد في كنيسة القديس مرقس في القاهرة السفير جايمس ورين على رأس الوفد الأروبي في مصر – ورئيسة وفد حقوق الانسان كارين أندرسين. وشدد البابا خلال الحديث مع الحاضرين على أهميّة مساعدة الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأسره الشعب المصري ودعمه في المسار الذّي يجتازه لوضع حدٍّ للأزمة وبناء المؤسسات الديمقراطيّة من جديد.
وكان مجلس الإتحاد الأوروبي قد أعلن في 10 فبراير في إعلانٍ رسمي حول المرحلة التّي تجتازها مصر حاليًا عن ترحيبه "باعتماد الدستور الجديد بعد الاستفتاء الذّي نُظم في 14 و15 يناير" كما ندد "بالتهميش الحاصل وعدم بذل الجهود لإشراك جميع اقطاب المجتمع وإغلاق النقاش السياسي أمام الآراء التّي تغرد خارج السربقبل وخلال الاستفتاء.
" كما وأعرب الإتحاد الأوروبي في بيانه عن استمرار قلقه حول الاجراءات "القانونيّة الانتقائيّة ضد المعارضة مع اشارةِ واضحة لعمليات التوقيف التّي طالت قادة وناشطين من جماعة الإخوان المُسلمين بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. (وكالة فيدس 12/02/2014)