بيروت (وكالة فيدس) – شكل عيد القديس مارون الذي احتفل به في الكنائس المارونية في لبنان وحول العالم نهار الأحد 9 فبراير فرصة للبنانيين ليفكروا بـ "وثيقة بكركي" التي نشرها الأساقفة الموارنة الأسبوع الفائت كإسهام لحل الأزمة السياسية والاجتماعية والمؤسسية الخطيرة التي تشهدها البلاد.
وعلقت عدة عظات إضافة إلى تصريحات لقادة سياسيين وطنيين على المعاناة وآفاق الحل المطروحة في الوثيقة.
في كاتدرائية القديس مارون في الجميزة، شجب رئيس أساقفة بيروت للموارنة بولس مطر – بحضور الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام – الشلل السياسي والمؤسسي الذي تشهده البلاد، داعياً إلى إعلان "حالة طوارئ وطنية".
وفي المقر البطريركي في بكركي، شدد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي على أن الهدف الفعلي من الوثيقة هو وضع لبنان على طريق الانتعاش، تحضيراً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. أضاف البطريرك: "فقد الناس الثقة برجال السياسة الذين ارتكب بعضهم مع الأسف انتهاكات للقانون".
حضر القداس في بكركي الجنرال ميشال عون، رئيس التيار الوطني الحر، وحليف شيعة حزب الله ضمن تحالف 8 آذار. وعبر الجنرال عون عن دعمه الكامل لوثيقة بكركي التي رأى أنها تقترح مجدداً "المبادئ التي تأسس عليها لبنان والتي تضمن الاستقرار والاستمرارية للبلاد". (وكالة فيدس 10/02/2014)