القاهرة (وكالة فيدس) – بعد رسائل الدعم التي أرسلت من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى الجنرال عبد الفتاح السيسي، صدرت بوادر تقدير مشابهة للرجل القوي في الجيش المصري – والمرشح المستقبلي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة – عن رؤساء الكنائس الكاثوليكية في مصر.
نهار الاثنين 27 يناير، رقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الجنرال السيسي من رتبة لواء إلى رتبة مشير. هذه الخطوة فسرها المحللون كضوء أخضر لترشح الجنرال للرئاسة، هو الذي يشغل حالياً منصبي نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع. ووفقاً للمصادر المصرية التي استشارتها وكالة فيدس، فقد أرسل كل من بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ابراهيم إسحق سدراك، ومطران الإسكندرية للأرمن الكاثوليك كريكور أوكوسدينوس كوسا، رسالتي تهنئة للجنرال السيسي.
ابتهل البطريرك سدراك في رسالته حلول بركات الله على "المسؤولية الكبيرة" التي تنتظر الرئيس المستقبلي المحتمل لمصر. وشدد الأسقف كوسا على أن الترقية هي تقدير مستحق للتفاني الذي أظهره السيسي في خدمته للبلاد، لكيما يتنعم الشعب المصري قريباً "بعودة السلام والأمان".
في غضون ذلك، وبعد ظهر الثلاثاء 28 يناير، أدى اعتداء إرهابي على كنيسة قبطية مكرسة للعذراء مريم في ضواحي القاهرة الغربية إلى وفاة أحد أفراد القوى الأمنية. وفي المساء، أعلنت مصادر في الشرطة عن اعتقال إرهابيَّين مسؤولين عن الاعتداء. (وكالة فيدس 29/01/2014)