بكركي (وكالة فيدس) – يجب ألا تصبح مدينة طرابلس "ضحية الصراعات السياسية"، وينبغي على سكانها ألا يتبعوا "درب العنف التي لم تؤد أبداً إلى نتائج إيجابية".
هذا ما قاله بطريرك أنطاكيا للموارنة، صاحب الغبطة الكاردينال بشارة بطرس الراعي، عن أعمال العنف الطائفية التي تضني حالياً المدينة الساحلية الواقعة في شمال لبنان، وذلك أثناء استقباله وفداً من أهالي طرابلس صباح الخميس 23 يناير.
فقد بدأت نهار الجمعة 17 يناير السلسلة الجديدة من الاشتباكات الدامية بين العلويين والسنة في ثاني أكبر مدينة لبنانية من حيث السكان، وأدت حتى الآن إلى سقوط 7 قتلى و60 جريحاً. وتكاد بلاد الأرز تصاب بعدوى المنحى الطائفي الذي ميز الصراع السوري بشكل متنام. (وكالة فيدس 23/01/2014)