القاهرة (وكالة فيدس) – خلال الأيام الأخيرة، أوقفت القوى الأمنية الوطنية المسيحي المصري بيشوي أرميا، الذي أصبح معروفاً لاهتدائه من الإسلام إلى المسيحية.
هذا ما أعلنته مصادر مصرية لم تكشف بوضوح عن أسباب توقيفه. ووفقاً لمصادر مقربة من القوى الأمنية، فإن المعتقل متهم بتصوير أهداف عسكرية وسياسية حساسة وبالمشاركة في لقاءات ذات طابع مشاغب مع مسيحيين آخرين. من جهتها، مدّدت النيابة العامة في المنيا مدة الاعتقال لبضعة أيام.
أصبح أرميا – الذي كان يدعى أصلاً محمد حجازي – معروفاً في مصر بسبب اهتدائه، عندما ناضل لكي يغير الانتماء الديني المذكور على بطاقة هويته. وسنة 2010، في حديث إلى الشبكة الإذاعية المسيحية – الشبكة التي أسسها الواعظ الإنجيلي الجدلي بات روبرتسون – كان أرميا أعلن أنه أوقف من قبل القوى الأمنية المصرية وأسيئت معاملته لإجباره على العودة إلى الإسلام. (وكالة فيدس 06/12/2013)