تعز (وكالة فيدس) – بعد الحالات الأخيرة التي نقلها موقع يمن بوست عن الزيجات المبكرة، وجهت وزارة حماية حقوق الإنسان في اليمن إشعاراً للسلطات المحلية في سبيل منع زواج بعض الطالبات الشابات من مدينة تعز الجنوبية. فهناك العديد من اليمنيين في تعز الذين كثيراً ما يزوجون بناتهم القاصرات خشية من الوقوع ضحية التمييز الاجتماعي وامتثالاً للتقاليد القبلية.
وبينما يعتبر البعض أن زواج فتاة في السادسة عشرة من عمرها هو زواج مبكر، يشدد الأئمة على أن ما يهم بالنسبة إلى الإسلام هو النضوج الجسدي والذهني من أجل القدرة على إعطاء حد أدنى من القبول. في سبيل مواجهة الظاهرة، تعمل وزارة حماية حقوق الإنسان في شهري أكتوبر ونوفمبر على مشروع قانون يهدف إلى وضع سن قانونية دنيا للزواج. (وكالة فيدس 11/11/2013)