القاهرة (وكالة فيدس) – بعث البابا فرنسيس برسالة الى أمام جامعة الازهر الشيخ أحمد الطيب، حسب ما أفادت به الجامعة عينها لوكالة فيدس، مشيرة الى ان رسالة البابا تعبر عن احترامه وتقديره للاسلام والمسلمين، متمنياً المزيد من الفاهم بين المسيحيين والمسلمين في العالم، في سبيل بناء السلام والعدالة.
تسلم شيخ الازهر الرسالة البابوية في السابع عشر من الجاري على يد السفير البابوي في مصر، المونسنيور جان-بول غوبل، الذي سلم شيخ الأزهر أيضاً رسالة المعايدة التي وجهها البابا للعالم الاسلامي بمناسبة ختام شهر رمضان، والتي عممها المجلس الحبري للحوار بين الاديان مؤخراً.
وكانت جامعة الأزهر قد علقت الحوار بين الكرسي الرسولي والازهر خلال الآونة الاخيرة، بعدما اعتبرت أن تعليق البابا بندكتس السادس عشر بشأن ضرورة حماية المسيحيين في مصر والشرق الاوسط – عقب الاعتداء على كاتدرائية الأقباط في الاسكندرية ليلة رأس السنة 2011 – تدخلاً غربيا في الشؤون الداخلية.
"رسالة البابا فرنسيس للإمام الطيب" – قال أمين سر بطريركية الأقباط الكاثوليك في الاسكندرية، الاب هاني باخوم – هي وسيلة للتعبير عن التقدير العميق الذي تكنه الكنيسة الكاثوليكية، الكرسي الرسولي والبابا لجميع المسلمين وبنوع خاص للأزهر الذي يمثل الاسلام السني المعتدل. بكل تأكيد، ستساعد هذه الرسالة – مع مرور الوقت – على وضع كل سوء تفاهم جانباً، وعلى استئناف الحوار الثنائي مع الكرسي الرسولي". (وكالة فيدس 19-9-2013 )