دمشق (وكالة فيدس) – يبقى مقر بطريركية أنطاكيا للسريان الأرثوذكس في دمشق، "وما من عزم على نقله إلى مكان آخر". فهذه الفرضية مرفوضة بشدة من قبل البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص وجميع أعضاء السينودس المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
هكذا، وعبر بيان حازم صدر نهار الأحد 4 أغسطس عن أمانة سر البطريركية، تم نفي الادعاءات التي تحدثت عن نقل محتمل للكرسي البطريركي إلى تركيا كنتيجة قسرية للوضع المأساوي الذي تسببه الحرب الأهلية القائمة في سوريا منذ 28 شهراً. في البيان المرسل إلى وكالة فيدس، تم التأكيد على أن الأساقفة والمؤمنين السريان الأرثوذكس يرون أن نقل المقر البطريركي يعني خطر "فناء" الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وإرثها الروحي من خلال "انصهار في بوتقة جماعات أخرى وجنسيات أخرى". وورد في البيان: "نحن لسنا مهتمين فقط ببقاء كرسي أنطاكيا في سوريا، وإنما أيضاً ببقاء شعبنا في كافة أنحاء الأراضي السورية" "مع إخوتنا المسلمين والجماعات المسيحية الأخرى". كما جاء في البيان: "يتمتع البطريرك مار زكا الأول عيواص بصحة جيدة" ويرفض بازدراء ما أشيع في الأيام الأخيرة عن منافسة كنسية محتملة بين أسباب اختطاف رئيسي أساقفة حلب مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم (للسريان الأرثوذكس) وبولس اليازجي (للروم الأرثوذكس) اللذين لم تُسمع أي أخبار عنهما منذ 22 أبريل. (وكالة فيدس 05/08/2013)