القدس (وكالة فيدس) – نفت حراسة الأراضي المقدسة رسمياً الأنباء الشائعة عن مقتل ثلاثة رهبان فرنسيسكان في سوريا خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة. وفقاً لبيان رسمي تلقته وكالة فيدس، فإن الحراسة تبقى على اطلاع دائم على الوضع في سوريا وعلى أوضاع أعضائها الذين لا يزالون موجودين في البلاد. واستناداً إلى تحقيق دقيق، استبعدت بثقة الأنباء المتحدثة عن أن الرجال الثلاثة المقتولين – الذين نشر شريط فيديو عن قطع رؤوسهم على موقع يوتيوب – هم فرنسيسكان.
في بيانها، دعت حراسة الأراضي المقدسة الجميع إلى الصلاة، وطلبت أن يوحد المسؤولون جهودهم في سبيل تعزيز نهاية الصراع السوري.
وفي حديث إلى وكالة فيدس، أعاد الأب نويل مسكات، العضو في مجلس حراسة الأراضي المقدسة، التأكيد على أن "الإخوة يتواصلون بشكل دائم مع إخوتهم في سوريا. لقد وصلت من سوريا أنباء إلى الحراسة تشير بعد تحقيق ملائم أن الإخوة الفرنسيسكان الآخرين المقيمين في الأراضي السورية هم بخير".
"تنشر يومياً فيديوهات على الإنترنت تظهر عمليات قتل مفترضة لمسيحيين من قبل جماعات إسلامية في سوريا، وإنما من المستحيل إثبات صحتها، نظراً إلى الفوضى السائدة على أرض الواقع"، حسبما لفتت مصادر فيدس. (وكالة فيدس 28/06/2013)