مارسيليا( وكالة فيدس)-" ان المغتربين هم ضحية وليس سبب الأزمة الأوروبية. ان الاعمال الكنسية موجهة نحو ضرورة استقبال واستضافة المغتربين"، هكذا علق مدير المجلس الرسولي الإسباني للاغتراب، الاب خوسي لويس بينيلا، في خبر لوكالة فيدس، على مقررات لقاء ١٩ اسقف ورجل دين لأوروبا الجنوبية وشمال افريقيا، والذي انعقد في مارسيليا لمناقشة ظاهرة الاغتراب في بلدان حوض المتوسط. وذكر الاب بانيلا ان الكنيسة اليوم هي إحدى المنظمات التي تعمل من اجل المغتربين من خلال كاريتاس وبعثات الاغتراب.
والمجلس المختلط " المغرب- أوروبا- المتوسط" يجتمع كل سنتين بمبادرة من مجلس أساقفة شمال افريقيا ومجلس خدمة الكنيسة الجامعة، في الكنيسة الفرنسية. واللقاء الذي انعقد في الأسبوع الثاني من شهر ايار، تطرق أيضاً الى موضوع " الربيع العربي" في عدة بلدان، وتأثيره على التغيرات الحاصلة في منطقة السهل في افريقيا( راجع فيدس ١٩/٤/٢٠١٣ وفي دس ٢٠/٢/٢٠١٣). " ان لحظة التأمل والتغيير هذه تتزامن مع تعرض المسيحيين للتهديد والعنف. ان الأزمة قد تفاقمت ، لاسيما في مصر"، أشار المجلس، مطالباً بإعادة الحوار الحقيقي ما بين الأديان". وتطرق أعضاء المجلس المختلط المغرب- أوروبا- المتوسط، الى موضوع دور الكنيسة في بلدان أوروبا الجنوبية الذين يعيشون أزمة حقيقية كاسبانيا، ايطاليا والبرتغال.(CE)( وكالة فيدس ٢٧/٥/٢٠١٣)