روما (وكالة فيدس) – "يُدعى الإخوة الأصاغر إلى عيش المشاركة والأخوة اللتين تظهران الرحمة الإلهية". حول هذه الكلمات الأساسية الثلاث – المشاركة والأخوة والرحمة – تمحورت الرسالة الأولى للأب الأميركي مايكل أنطوني بيري البالغ 59 عاماً، الرئيس العام الجديد لرهبنة الإخوة الأصاغر. يأتي الأب بيري خلفاً للأب خوسيه رودريغيز كابالو الذي عينه البابا فرنسيس أمين سر مؤسسات الحياة المكرسة. ووفقاً لما علمت وكالة فيدس، فقد ذكر الأب بيري في عظة قداسه الأول كرئيس عام، القداس الذي أقيم صباح 23 مايو في روما بأنه "ينبغي على الإخوة الأصاغر ألا يتكلوا إلا على روح الله". أمام عالم يبدو فيه "الشباب جياع إلى حياة مليئة بالمعنى، والمسنون عطاش إلى من يعطيهم مجالات جديدة من الحياة، والفقراء والمهمشون راغبين في أن يتم الاعتراف بكرامتهم البشرية، تقتضي دعوتنا نحن الإخوة بأن نعيش ونعلن الأخوة والمشاركة كعلامتين لرحمة الآب"، حسبما قال الرئيس العام. وفضلاً عن ذلك، أشار إلى أهمية التحول إلى "أخوية نبوية" بالتعلم معاً "قراءة الرغبات والمعاناة في زماننا والسماح للإنجيل الذي هو يسوع المسيح بذاته بأن يُطبع فينا". وبدت الرسالة الأولى للرئيس العام الجديد منسجمة جداً مع المصطلحات التي يستخدمها البابا فرنسيس منذ بداية حبريته. (وكالة فيدس 23/05/2013)