سيول (وكالة فيدس) – في إطار سنة الإيمان، تُعتبر الكرازة الإنجيلية هي الأولوية بالنسبة إلى الكنيسة. هذا ما أعاد التأكيد عليه سيادة المونسنيور يوم سو جانغ، رئيس أساقفة سيول خلال لقاء مع إكليروس أبرشيته. أمام جمع ضم أكثر من 550 كاهناً (من أصل 700 كاهن يخدمون في الأبرشية)، لفت رئيس الأساقفة قائلاً: "الأمر الأهم اليوم هو تبشير كنيستنا. إن لم ننطلق من أنفسنا، فإن ما نسعى إلى التبشير به يفقد معناه. من الضروري لكنيستنا أن تتبدل وتتجدد باستمرار في المسيح". ووفقاً لبيان أرسله أمين سر الأبرشية إلى فيدس، فقد عقد اللقاء في 26 فبراير وتمحور حول موضوع "التواصل ضمن الأبرشية"، الذي يُعتبر خطوة أساسية لحياة الكنيسة المحلية. هذا وشكل اللقاء جزءاً من المبادرات التي نظمتها الكنيسة في كوريا الجنوبية بمناسبة سنة الإيمان.
علمت فيدس من الأب تداوس لي كيراك، الأمين التنفيذي لمجلس الأساقفة، أن شعار الكنيسة الكورية الذي اختير لسنة الإيمان هو: “Principum quidam fides, finis vero caritas”، المأخوذ من القديس اغناطيوس الأنطاكي والذي يعني: "البداية هي الإيمان بالطبع، لكن النهاية هي المحبة". "نرجو أن يشكل هذا الشعار دليلاً لحياة كنيستنا"، قال الأب تداوس لي كيراك في بيان إلى فيدس جاء في ختامه: "إننا بحاجة إلى تطوير موقف يساعدنا على إنجاز رسالتنا بفرح وأمانة. هذا ما هو منشود في سنة الإيمان التي نُدعى خلالها إلى بذل قصارى جهدنا من أجل الكرازة الإنجيلية الجديدة، الجديدة بحماستها وأساليبها وتعبيرها". (وكالة فيدس 28/02/2013)