بنوم بنه (وكالة فيدس) – تُرجم تعليم الكنيسة الكاثوليكية إلى الكمبودية، و"سيكون أداة ثمينة لكافة الجماعات ومجموعات المؤمنين للتعمق بمحتوى "قانون الإيمان" والعقيدة الكاثوليكية، في سنة الإيمان". هذا ما قاله لوكالة فيدس النائب الرسولي لبنوم بنه، سيادة المونسنيور أوليفييه شميتهاوسلر، في ختام المؤتمر الذي نظمته النيابة الرسولية بمناسبة سنة الإيمان حول "المجمع الفاتيكاني الثاني والكنيسة". كما استمع المشاركون في المؤتمر الذي اختتم أمس إلى رسالة فيديو أرسلها الأب الأقدس بندكتس السادس عشر لتشجيع المسيحيين في كمبوديا لكي "يشعروا بأنهم حقاً جزء من الكنيسة الجامعة".
في إطار المؤتمر، قُدمت أيضاً وثائق المجمع الفاتيكاني الثاني المترجمة إلى اللغة الكمبودية. إنها "مورد للتأمل والتعمق والدراسة" سيساعد على الفهم بأن الكنيسة الكمبودية هي جزء من ديناميكية ما بعد المجمع. أفاد الأسقف أن الجماعة المحلية اختارت بخاصة هذه السنة للتأمل في وثيقة "نور الأمم" لتذكير المؤمنين بأن "الكنيسة هي شعب الله، المؤمنين المدعوين إلى القداسة".
من جهة أخرى، سيكون التعليم باللغة الكمبودية أداة ثمينة للكرازة الإنجيلية. أوضح الأسقف أن الكنيسة الكمبودية التي تمثل 1% من سكان بلد يشكل فيه البوذيون 96% "تعيش مجدداً زمن أعمال الرسل، بإعلان أول للبشرى السارة"، و"هي مختبر كرازة إنجيلية في عالم بوذي". خلال المؤتمر، شدد النائب على النقطتين المهمتين للكرازة الإنجيلية الجديدة أي المغفرة والتزام العلمانيين، مشيراً إلى وضع الكنيسة في كمبوديا، المضطهدة في زمن الخمير الحمر. وقال: "اللقاء الفعلي مع يسوع المسيح يفتح القلب على المحبة واختبار المغفرة، في سبيل اكتشاف هبة الحياة"، و"العلمانيون هم رسل هذا الإعلان"، أعضاء فاعلون في كنيسة تُقدَّر في الأمة لأنها "تلامس القلب، وهي بسيطة ومُحبة وورعة وفرحة". (وكالة فيدس 07/01/2013).