آسيا/لبنان – معلمو الدين والمرسلون "مبعوثون خاصون" في سنة الإيمان

بكركي (وكالة فيدس) – "المبعوثون الخاصون في سنة الإيمان" هم الذين "سينشرون الروح التبشيرية وحماسة التضامن العالمية". فقد تلقى أكثر من 700 كاهن وراهبة وعلماني ومرب ومسؤول ومعلم دين "تفويضاً تبشيرياً" مهيباً من غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان. هذا ما نقله لوكالة فيدس الأب بول كرم، المدير الوطني للجمعيات التبشيرية الحبرية في لبنان، مشيراً إلى أن الاحتفال المهيب الذي أقيم خلال الأيام الفائتة في بكركي، مقر البطريركية المارونية، كان يهدف إلى "افتتاح الشهر الإرسالي وتقديم الرسالة الرسولية "باب الإيمان" (Porta Fidei) للجماعة كلها، هذه الرسالة التي يوضح فيها البابا محتوى سنة الإيمان وروحانيتها".
وخلال الاحتفال، "فُهم الرابط العميق بين سنة الإيمان والبعد التبشيري الذي يدعى إليه جميع المؤمنين في الشرق الأوسط"، حسبما أشار.
وشدد السفير البابوي في لبنان، رئيس الأساقفة كاشا، الذي كان حاضراً في الذبيحة الإلهية، على "الدور التبشيري لمعلمي الدين، كما هو مذكور في الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط" الذي سلمه البابا خلال رحلته الأخيرة إلى لبنان.
واختتم مدير الجمعيات التبشيرية الحبرية قائلاً: "تسعى الكنيسة في لبنان إلى تحفيز المسؤولين ومعلمي الدين والرهبان والمرسلين لكي يجددوا حماسة التبشير في سنة الإيمان". (وكالة فيدس 13/10/2012).