لوس موتشيس (وكالة فيدس) – بمشاركة عدد غفير من المصلين نهار الأحد 23 سبتمبر، أقامت الجماعة الكاثوليكية لدائرة سينالوا الكنسية مراسم الوداع الأخير للكاهن تيودورو ماريسكال ريفاس الذي وجد مقتولاً داخل منزله بمنطقة سانتا في. ولد الكاهن البالغ من العمر 45 عاماً في تالا، جاليسكو، وكان راعياً لكنيسة سانتا سيسيليا الواقعة ضمن نطاق رعية سانتو نينيو دي لا سالود في منطقة موتشيكاوي، قرب القسم الأوسط من خليج كاليفورنيا، بالمكسيك. وبعد الجنازة، دفن الكاهن في جاليسكو، مسقط رأسه.
وبحسب التقرير الأولي للشرطة، فقد عثر صباح 20 سبتمبر على الأب ريفاس في منزله مكبل اليدين والقدمين، وحول رأسه كيس سبب اختناقه. ومن المرجح أن تكون الجريمة قد حصلت بين 18 و19 سبتمبر. كما أن سيارته هي إحدى المفقودات الثمينة.
ووفقاً للتقرير الذي أرسل إلى وكالة فيدس، فقد ترأس قداس الجنازة النائب العام للأبرشية، المونسنيور خوان رويس الذي طالب السلطات بأداء واجبها والتحقيق في الجريمة. وقال خلال القداس: "يجب علينا جميعاً أن نصلي من أجل الكهنة، ونصلي لكي يرشد الله إلى التوبة جميع الذين ينهون حياة الأبرياء. فهم لن يستطيعوا الهرب من العدالة الإلهية". وشهد المؤمنون للحماسة والفرح اللذين تميز بهما الأب ريفاس.
من جهته، شدد الناطق الرسمي باسم أبرشية كولياكان، الأب إستيبان روبلس، على أن ما حصل هو انعكاس واضح للعنف الذي تشهده البلاد. "هذه الحادثة بغيضة، ليس فقط لأن كاهناً ذهب ضحيتها، وإنما أيضاً لأننا نتحدث عن شخص كان داخل منزله. حالياً، الإنسان لا يشعر بالأمان حتى داخل منزله"، قال الأب روبلس مضيفاً: "الكنيسة تعيش ضمن المجتمع، ولهذا تعاني من اعتداءات جرمية، في حين أن رسالتها الوحيدة تتمثل في السعي إلى الخير والسلام، ومساعدة الناس على التعرف إلى الله". هذا وقد تعرضت كاتدرائية كولياكان أيضاً لاعتداءات من قبل مخربين. (وكالة فيدس 25/09/2012).