حلب (وكالة فيدس) – "نخشى وقوع مجزرة في حال شن الجيش هجوماً بأعداد كبيرة على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة. الجيش لا يزال قوياً على الرغم من خسارته طائرة، والمعارضة تتسلح بشكل متزايد". هذا ما تقوله مصادر الكنيسة المحلية في حلب لوكالة فيدس وسط الاشتباك بين قوات نظام الأسد وقوات المعارضة.
تقول مصادرنا التي تفضل عدم الكشف عن هويتها لدواع أمنية: "على الرغم من عدم تلقي المسيحيين أي تهديدات، هناك مخاوف متنامية ضمن جماعتنا. ما نخشاه هو وجود مرتزقة ومقاتلين أجانب آخرين ينتمي البعض منهم إلى تنظيم القاعدة. هذا ما يخيفنا. مع السوريين، الحوار ممكن لأننا نعترف بأننا أبناء أمة واحدة، وإنما من يدافع عنا مع مرتزقة أجانب؟ بخاصة وأننا كمسيحيين رفضنا الدفاع عن أحيائنا بالأسلحة، لأننا نريد أن نكون أدوات سلام". (وكالة فيدس 08/08/2012).