لوانغ نامثا (وكالة فيدس) – أبلغ المؤمنون المسيحيون من 15 قرية على الأقل في مقاطعة لوانغ نامثا في شمال لاوس، عن حالات ترهيب وتهديد من قبل بعض ضباط الشرطة الذين أمروهم بعدم نشر العقيدة المسيحية. وبعد التحذيرات أحياناً، حصلت عمليات اعتقال. ففي الأيام الأخيرة، أوقفت الشرطة في مقاطعة لوانغ نامثا أربعة أشخاص منهم تايلانديين بتهمة "تفسير الكتاب المقدس لرجل من لاوس في منزل أحد المسيحيين". فصادرت الشرطة ممتلكاتهم واقتيد الأربعة إلى سجن مقاطعة لوانغ نامثا. وفي حين أن القانون ينص على احتجاز الموقوفين في سجن محلي بانتظار تطور التحقيقات، إلا أن الأربعة في هذه الحالة نقلوا على الفور إلى سجن المقاطعة، حتى من دون اتهامات رسمية. ووفقاً لمنظمة "التضامن المسيحي في العالم"، لم يُسمح للسجناء بالتواصل مع أفراد عائلاتهم أو مع المحامين. ويحاول بعض مسيحيي لاوس مساعدتهم لأن سجون لاوس لا تؤمن الطعام والموارد المناسبة للسجناء.
وتم إبلاغ السفارة التايلاندية في لاوس بما حصل.
عمليات الاعتقال هذه تأتي عقب اعتقال الراعي البروتستانتي المعروف باسم آسا والبالغ من العمر 53 عاماً بسبب تبشيره بالعقيدة المسيحية، وذلك في 6 يونيو في مقاطعة لوانغ نامثا. وقبل سنتين، كانت الشرطة اللاوسية قد أجبرته على توقيع عدة وثائق يوافق فيها على أنه لن يقوم بالتبشير بالمسيح وهداية الناس إلى المسيحية. وجاءت سلسلة الاعتقالات الثالثة في مقاطعة لوانغ نامثا في 24 مارس عندما اعتقل ستة مسيحيين كلهم تايلانديين بتهمة "نشر العقيدة المسيحية". وتم الإفراج عن الستة بعد عدة أسابيع وبعد دفع غرامة كبيرة. هذه الحالات، حسبما تشير المنظمة غير الحكومية CSW، هي "جزء من نموذج القمع الديني الحاصل في مقاطعة لوانغ نامثا" (وكالة فيدس 06/07/2012).