أبوجا (وكالة فيدس) - استقبلت منظمة "شبكة حقوق وإعادة تأهيل الطفل" النيجرية غير الحكومية، أكثر من 160 طفلاً وُصِفوا بأنّهم "مشعوذين". يتعرض عشرات الأطفال للاعتداءات، يُتركون وحتّى يُقتلون من قبل عوائلهم لهذا السبب، في بلد لا زال قسم كبيرٍ منه يؤمن بالخرافات.
وبحسب ممثل للمنظمة، يعتقد كثيرون أن أوراحاً شيطانية تسكن الأطفال وأنه لا يمكن لأيّ نوع من طرد الأرواح الشريرة أن يحررهم من الشرّ. وبسبب ذلك، غالباً ما يعاني هؤلاء الضحايا الأبرياء من اعتداءات شفهية أو جسدية. ويُترك البعض من قبل عوائلهم، لا بل وُجِد بعضُهم الآخر مع مسامير في جمجمتهم بعد اتّهامهم بالشعوذة. وتقوم الكنائس المسيحية بحملة ضدّ هذه الظاهرة. ويؤكد قادة العبادة، بسخرية، أنّ الأطفال المشعوذين يحملون الدمار والمرض والموت في العائلة. (AP) (وكالة فيدس 30-1-2012).