تيكوجوبلاغا (وكالة فيدس) - تعزيز حضارة الحياة والسلام في وسط أمريكا. هذا ما يطلبه الأساقفة في مجلس أساقفة وسط أمريكا في ختام الاجتماع الذي عُقِد في تيكوجوبلاغا. جمع الاجتماع لأكثر من أسبوع أكثر من خمسين أسقفًا من غواتيمالا، هوندوراس، السلفادور، نكاراغوا، كوستا ريكا والبنما. وتضمن العديد من المواضيع: الفقر، انعدام الأمان، الإجرام المنظم، فساد المؤسسات والمتاجرة بالمخدرات. وكما يشير لوكالة فيدس بيانٌ ارسله هوغو الفاريز، مدير الصحيفة الكاثوليكية الأسبوعية في هوندوراس "فيدس"، فإنّ الموضوع الأساسي أصبحَ "السلام في المنطقة". على الرغم من عدم حدوث صراعات دموية اليوم في أمريكا اللاتينية، والتي وقعت في العقود الماضية في غوالتيمالا ونيكارغوا والسلفادور، ظهرت اليوم أشكالاً جديدة من العنف: ارتفاع مستوى العنف، عصابات مسلحة وتزايد الفساد بين قوّات النظام. ويُضاف إلى كلّ هذا نقص فرص العمل للشباب والذين يحاولون بدورهم الهجرة إلى أمريكا الشمالية حيث يُقتل أو يُفقد العديد من مهاجري وسط أفريقيا.
تشير الرسالة الختامية للاجتماع بأنّ "من خلال شعب يحبّ الحقيقة والنزاهة وحارب دومًا من أجل المساواة والحرية، هناك أوضاع لا زالت سلبية مثل التهميش الاجتماعي لأغلبية الفقراء، الفساد في المجتمع والدولة، انتهاك حقوق الإنسان". أمام هذه التحديات - قال رئيس المجلس المونسنيور ليوبولدو بيرنس، رئيس أساقفة ماناغوا - علينا أن نصبح رعاة يسيرون أمام شعبنا، مشيرين لهم الطريق الصحيح وشاهدين على الحبّ والملكوت الواجب بناؤه بالسلام والحرية". وختم بيان الأساقفة بالدعوة إلى العمل "من اجل بناء ملكوت الله في وسط أمريكا، ملكوت العدالة والسلام". (CE) (وكالة فيدس 26-11-2011).