حاضرة الفاتيكان (وكالة فيدس) – "في هذه الأثناء، تتضرر مناطق مختلفة من العالم، انطلاقاً من أميركا اللاتينية – وبخاصة أميركا الوسطى – وصولاً إلى جنوب شرق آسيا، من جراء فيضانات وانهيارات أرضية أدت إلى موت واختفاء وتشريد كثيرين". بهذه الكلمات، تحدث الأب الأقدس بندكتس السادس عشر في ختام المقابلة العامة نهار الأربعاء 9 نوفمبر، عن الكوارث الطبيعية الأخيرة، داعياً إلى التضامن مع أولئك الذين يعانون من التداعيات الخطيرة لهذه الظواهر الجوية. قال البابا: "مجدداً، أود التعبير عن قربي من جميع المتألمين من جراء هذه الكوارث الطبيعية، فيما أدعو الناس إلى الصلاة من أجل الضحايا وعائلاتهم، وإظهار التضامن لكي تتعاون المؤسسات وذوو النوايا الحسنة بسخاء لمساعدة آلاف المتضررين من كوارث مماثلة". (وكالة فيدس 10/11/2011).