آسيا / سوريا - حمص وإطلاق نار على صليب كاتدرائية السريان الأرثوذكس

الخميس, 12 يونيو 2025 الكنائس الشرقية   مناطق الأزمات   عبادة مريم   اقطاعي   رحلات حجّ  

Wikipedia

حمص (وكالة فيدس) - تم إطلاق الرصاص على الصليب المرفوع على واجهة كاتدرائية السريانية الأرثوذكسية في مدينة حمص السورية. وقد ادانت مطرانية حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس ، بقيادة رئيس الأساقفة تيموثاوس متى الخوري منذ عام 2021 فعل التدنيس والترهيب هذا "بقلوب يملؤها الألم والاستنكار".
وقالت الأبرشية في بيان إن الرصاص الذي أطلق على كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار في حي بستان الديوان أطلق فجر الأحد الماضي، مما أدى إلى تأجيج المخاوف والشعور بانعدام الأمن الذي يتقاسمه العديد من أفراد الطوائف المسيحية في سوريا في الوضع التاريخي الحالي الذي تمر به البلاد.

وجاء في البيان: "نعتبر هذا الاعتداء الغاشم مساساً مباشرا بالسلم الأهلي والعيش المشترك، ونؤكد أن مثل هذه الأعمال لا علاقة لها بأخلاق المواطنين الشرفاء في مدينة حمص وجميع السوريين الشرفاء، بل تهدف إلى زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار".

ويدعو قادة مطرانية السريان الأرثوذكس القادة السوريين الحاليين بفتح "تحقيق فوري في ملابسات الحادثة وكشف الفاعلين وتقديمهم الى العدالة واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم . كما يطلبون من أبناء وبنات الكنيسة ألا يغمرهم الخوف، مبينين أن مثل هذه الأعمال العنيفة "لن تثنينا عن التمسك برسالة المحبة والسلام التي دعا اليها سيدنا يسوع المسيح، ولن تزيدنا إلا اصراراً على ترسيخ روح الأخوة بين جميع أبناء الوطن وعشقاً بتراب سوريا. مهما أشتدت المحن".
انّ كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار، وهي موقع حج مريم ومقر رئيس أساقفة حمص وحماة وطرطوس للسريان الأرثوذكس. يعود تاريخ الهيكل الحالي إلى القرن التاسع عشر ، لكن العديد من المصادر تشير الى انّها كنيسة منذ القرون الأولى للمسيحية. وفقا للإكسرخس الروم الملكيين جوزيف نصر الله (1911-1993) ، تم إثبات وجود كنيسة مكرسة لمريم في حمص في وقت مبكر من عام 478 بعد الميلاد. (ج.ف.) (وكالة فيدس 12/6/2025).


مشاركة:
الكنائس الشرقية


مناطق الأزمات


عبادة مريم


اقطاعي


رحلات حجّ