آسيا / إندونيسيا - "ليس جيدًا أن يكون الإنسان وحيدًا": الكاميليون في فلوريس هم "الرسل الأحياء" لمؤسسهم

موميري (وكالة فيدس) - "عائلة كبيرة لها "قلب واحد ونفس واحدة وروح واحدة" ، في لفت الانتباه إلى أولئك الذين يعانون ويشعرون بالوحدة. هذه هي الخاصية التي تجعل مجموعة الشباب الكاميليين "رسلا أحياء" لمؤسسهم ، القديس كاميلوس ، الذي أرادهم أن يكونوا "العديد من يسوع" في خدمة المرضى والفقراء ". هذه هي كلمات الأب لويجي غالفاني ، وهو كاميلي في الجزيرة ، والذي يشارك مع وكالة فيدس اليوم الذي اقيم في 18 شباط/ فبراير الماضي مع السكان.

تماشيا مع الرسالة التي أعلنها البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي الثاني والثلاثين للمريض، شارك الكاميليون الحاضرون في أبرشية موميري في جزيرة فلوريس الإندونيسية، مع العديد من المرضى، الفرح لزيارة بعض الكهنة والإكليريكيين الشباب. ويقول المرسل: "بحضورنا أردنا أن نفسر بشكل ملموس رسالة البابا فرنسيس "ليس من الجيد للإنسان أن يكون وحيدا". كان الاحتفال في كنيسة المستشفى حيويا ومؤثرا بشكل خاص حيث كان كاهنان جديدان وشماس ، كاميليان ، الذين رسموا قبل بضعة أيام ، هم المنشطون الخاصون للحدث مع ستين إكليريكيا. على الأقل لبضع لحظات، حاولنا أن نجعل الناس ينسون المعاناة والوحدة والعزلة".

يصف المرسل أيضا مشاركته ليس فقط مع مرضى المستشفى الكبير في المدينة حيث هم مسؤولون عن الخدمة الرعوية ، ولكن أيضا مع عشرات المرضى والمسنين الآخرين في بعض الرعايا. "خلال الليتورجيا الإفخارستية ، قام سبعة كهنة كاميليين شباب بإعطاء سر المسحة لحوالي 250 مريضا. كما أعجب الطاقم الطبي والتمريضي ، الذين كانوا حاضرين في الاحتفال ، بمجموعة الشباب الكاميليين الذين كانوا متحمسين لرسالتهم ".

(ل.ج/ا.ب.) (وكالة فيدس 19/2/2024)

مشاركة: