آسيا/قيرغيزستان- إغاثة أطفال قيرغيزستان من خلال البرامج التعليمية وترحيب العائلات

السبت, 6 أكتوبر 2018 حقوق الانسان   الأطفال   تضامن   الاستقبال   مدرسة     كاريتاس   مجتمع مدني  

بشكيك (وكالة فيدس)- تتحدّث مادالينا فيالي الى فيدس عن قرى الأطفال SOS وعن وجود المنظمة في قيرغيزستان قائلة بأنّ الحاجة الملحة لدعم وإيواء الأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية هي الدافع الاساسي لبدء عمل المنظّمة في عام 1996 في قيرغيزستان، واحدة من أفقر البلدان في آسيا الوسطى. تم توسيع قرى الأطفال SOS على مر السنين واليوم هناك قريتان SOS في المنطقة: واحدة في بيشكيك والآخرى في شولبون-آتا وكلاهما في شمال البلاد. وتدير المنظّمة أيضاً بيتاً للشباب ومدرستين ابتدائيتين ومدرسة وثلاثة مراكز للتنمية الاجتماعية. اليوم، تستقبل قرى الاطفال SOS حوالي 1,693 شخصاً بين اطفال وشباب واهل وتعتمد على 205 من العمال في القرى. وتروي فيالي انّ النشاطات في القرى هي متعدّدة وتقول:"نحن نقدم برامج ايواء ضمن العائلات التي تسمح للأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية بالعيش في منازلهم مع 6 او 7 من أقرانهم بإشراف عاملٍ ومجموعة من المعلمين. ثانيا، ما زال المراهقون يعيشون في بيوت الشباب الذين هم بحاجة إلى خدماتنا لكي يحقّقوا استقلاليتهم وبالإضافة الى ذلك، يستمرّ العمل مع العائلات لمنع فصل الأطفال عن والديهم. ولدينا مراكز التنمية الاجتماعية حيث يجد الأطفال مساحة كافية للعب والدراسة. وأخيراً، مدرسة الأطفال ومدرسة هيرممان جمينير تكمّلان الأنشطة في قيرغيزستان . يعتبر وجود المنظمة خدمة اجتماعية للسكان المحليين لأنها تقدّم العديد من الخدمات للمجتمع وأطفال المنطقة. وبالإضافة إلى الخدمات التعليمية، يتمّ الاهتمام بالمجتمع من خلال المدارس والبرامج التي تشمل المجتمع المدني والسكان المجاورين، وتؤكد فيالي أن منظّمة قرى الأطفال SOS هي غير طائفية وليس هناك من أغراض دينية لايّ من البرامج التعليمية. يتمّ احترام المعتقدات الدينية للأطفال والمراهقين الضيوف، وكل منهم يُشجَّع على اتباع عقيدتهم الأصلية. ووفقا للبيانات الأخيرة المقدمة من برنامج الأغذية العالمي، يعيش ثلثا سكان قيرغيزستان في المناطق الريفية التي تمثل أفقر المناطق في البلاد كما انّ ربع السكان يعيشون تحت خط الفقر ب 1.3 دولار في اليوم الواحد. تقوم الكنيسة الكاثوليكية المحلية ايضاً بنشاطاتٍ في الأبرشيات الثلاث الموجودة في بيشكيك وجلال أباد وتالاس في قيرغيزستان. تقوم بعض راهبات الفرنسيسكان بالكرازة وقد بدأ ستة كهنة بأنشطة خيرية صغيرة في محاولة لتلبية بعض الاحتياجات الأساسية، في انتظار البدء بأنشطة أكثر تنظيماً مع كاريتاس. (ل.ف.)( وكالة فيدس 06/10/2018)


مشاركة:
حقوق الانسان


الأطفال


تضامن


الاستقبال


مدرسة


carità


كاريتاس


مجتمع مدني