بكين (وكالة فيدس) - لا زال التبشيرُ، في بداية العام الجديد، يحتلُّ الصدارة في حياة الجماعات الكاثوليكية القارّية الصينية، والذين يراجعون ما تمّ تحقيقه في هذا المجال خلال العام الماضي، ويعدّون برنامجًا بالنشاطات للعام الجديد. ووصلت بهذا الخصوص العديدُ من المعلومات إلى وكالة فيدس، نذكرُ بعضًا منها.
خلال اللقاء الذي جمع فريقين من المبشرين من أبرشية تايوان، في مقاطعة شان كي، في 15 يناير الجاري حول موضوع التبشير، جرى تقييمٌ لنشاطات العام المنصرم والتخطيط لمبادرات العام الجديد. وقال المشاركون: "علينا أولاً أن نستعدّ جيدًا لنكونَ على مستوى الرسالة الملقاة على عاتقنا. سلاحُنا السرّي من أجل رسالةٍ مثمرة للتبشير، هو الكتاب المقدس؛ لأنّهُ مصدرُ القوّة والقدرة. وثانيًا يتطلب امتلاك فضيلتي المحبة والصبر مع طلب مساعدة الروح القدس. السمة الثالثة تكمنُ في إعطاء الأهمية القصوى للعائلة". وأكّدت الفرقُ العشرة "للقراءة الكتابية" لأبرشية تايوان المشارِكة في لقاء الخامس عشر من يناير، التزامها التبشيري من خلال نشر كلمة الله.
"العلمانيون مدعوون لتأسيس جماعةٍ كنسيّة من الشِركة"، موضوعُ اللقاء الذي نظّمته رعية يي يان في أبرشية لن يي في مقاطعة شان دونغ، في 16 يناير. أستعاد فيه أربعون علمانيًا نشطًا في الرعية مع معلمي التعليم المسيحي وممثلي ما يقارب العشرين مصلىً، مسيرةَ الجماعة التبشيرية من عام 2007 وحتّى 2010، وثبّتوا الرسالة كنشاطٍ أساسي لعام 2011. وقررَ الجميعُ الاحتفالَ على طول العام بحجٍ لذخائر القديس جوزيف فرينداماتيز (1852-1908)، المبشر الذي كرّس ثلاثين سنةً من حياته للخدمة في الصين، من أجل تجديد الالتزام في اتّباع خُطى روحه التبشيرية. (NZ) (وكالة فيدس 19-1-2011).