آسيا/باكستان – فرح وامتنان الأساقفة على الرسالة العامة "كُن مسبَّحاً"

الاثنين, 22 يونيو 2015

فيصل أباد (وكالة فيدس) – عبّر أساقفة باكستان عن "فرحهم وامتنانهم للبابا فرنسيس على الرسالة العامة الجديدة Laudato sì "كُن مسبَّحاً"" قائلين أن "الكنيسة الكاثوليكية في باكستان ترحب بها بقلب مفتوح". هذا الأمر أعلن عنه سيادة المونسنيور جوزيف أرشاد، أسقف فيصل أباد ورئيس اللجنة الوطنية للعدالة والسلام التابعة لمجلس أساقفة باكستان الكاثوليك، في بيان أرسل إلى وكالة فيدس.

أعرب الأساقفة الباكستانيون عن تقديرهم للخطوات التي يتخذها الأب الأقدس دفاعاً عن حقوق الفقراء والمحتاجين في العالم، قائلين أن "التأمل الواضح حول مواضيع كالبيئة والعدالة والفقر يشدد على قيمة حياة جميع خلق الله". وأشار المونسنيور أرشاد: "الخطر الذي يتهدد "بيتنا المشترك"، الكوكب الذي نعيش عليه، موصوف في الرسالة العامة بشكل لا يترك مجالاً للشك بشأن الخطر الوجودي الذي نواجهه".

جاء أيضاً في البيان: "هذا الخطر مشترك بيننا جميعاً بغض النظر عن الإتنية أو الجغرافيا أو الدين أو الهوية الثقافية. لذلك، من المهم أيضاً اتخاذ تدابير لتجنّب التداعيات المفجعة للوضع الراهن. وإن رسالة البابا العامة تعتبر نداءً إلى الوحدة: الوحدة في الصلاة من أجل البيئة، واهتداء القلوب وأساليب الحياة، واحترام وحبّ كل ما يعطى لنا من الله في هذا الكون".
وفيما ذكّر الأساقفة الباكستانيون بأنه يفترض بالكنيسة الكاثوليكية أن "تسهم بشتى الوسائل المتوفرة لديها في حماية الخلق"، قالوا بأن نص الرسالة العامة "مهم جداً في ضوء مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي الذي سيعقد في خريف 2015 في فرنسا". واختتم نداء الأساقفة الباكستانيين بما يلي: "بيتنا المشترك هو خاصتنا، ونحن مدعوون جميعاً إلى الاعتناء به". (وكالة فيدس 22/06/2015)


مشاركة: