أفريقيا / مصر - اختطاف الأقباط وقتلهم على يد الجهاديين في ليبيا: إنهم "شهداء من أجل الإيمان" يقول البطريرك إبراهيم إسحاق

الاثنين, 16 فبراير 2015

القاهرة (وكالة فيدس) - في نبأ مجزرة أقباط مصر الذين أعدموا بقطع رؤوسهم في ليبيا من قبل جهاديين ينتمون إلى ما يعرف بالدولة الإسلامية، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، إبراهيم إسحاق سدراك "يقدم تعازيه لجميع أسر هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الإيمان، وفي الوقت نفسه يعرب عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع مؤسسات الحكومة المصرية للاستجابة الفورية لهذا العمل الارهابي".

في بيان أعطي لوكالة فيدس عبر موظف في البطريركية، يقول رأس الكنيسة القبطية الكاثوليكية أن الوفاة المأساوية لهؤلاء الإخوة الأقباط الأرثوذكس يجب أن ينظر إليها من وجهة نظر الإيمان، وأنه يؤكد على حقيقة أن البلد كلها متحدة في ردة فعلها على الهمجية الدموية من جانب الجهاديين. "هذه المأساة – قال لوكالة فيدس الأب هاني باخوم كيرلّس، سكرتير بطريركية الأقباط الكاثوليك - توحد البلد بأكمله المسيحيين والمسلمين. إذا كان هدفهم التفريق بيننا، لقد فشلوا. وقد جاءت إدانة قاسية فورية من جامعة الأزهر في القاهرة. وأظهر الرد السريع من جانب القوات الجوية المصرية على مواقع الدولة الإسلامية في ليبيا أن بالنسبة للحكومة المصرية جميع المواطنين متساوون وأن مصر تعاني كأمة من هذا التعطش للدماء من الإرهابيين".

شريط فيديو يظهر قطع رؤوس الأقباط الواحد والعشرون الذين خطفوا في ليبيا في بداية يناير/ كانون الثاني، نشر على موقع الجهاديين يوم أمس 15 فبراير/شباط. فجر هذا الصباح، طائرات القوة الجوية المصرية هاجمت وقصفت مواقع جهادية في ليبيا، وخاصة في منطقة درنة. "الثأر للدم المصري - يقول بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية بشأن غارات في الأراضي الليبية - هو حق مطلق وسيتم تنفيذه". مصر - بحسب البيان - لها الحق في الدفاع عن أمنها القومي واستقرارها من أي هجمات إجرامية من جانب "الإرهابيين الأفراد أو الجماعات داخل الأمة وخارجها". أعلنت الرئاسة المصرية 7 أيام من الحداد الوطني للأقباط الذين قتلوا. (وكالة فيدس 16/2/2015)


مشاركة: